ويعمل دوغان من منزله في غوادالجارا الإسبانية، منكباً على قطع أوراق الطبيعة ليخرج بأعمال فنية أخاذة.
ويركز في عمله على الحيوانات والنباتات في المقام الأول، كونه من المدافعين عن البيئة، لكنه يخرج بأعمال متقنة أخرى.
ومن نافلة القول، فإن أعمال دوغان تفيض بالتفاني والدقة، وتشكل تحفة فنية على مستوى آخر.
عشقين
ويقول دوغان: "ألهمتني أجنحة الفراشات في البداية، ومن ثم أردت أن أقوم بعمل فني على ورق الشجر عوضاً عما يفعله كثير من الفنانين باستخدام الورق الصناعي العادي، أردت أن أجمع بين شغفين شغلا حياتي، الطبيعة والفن".
وخاض دوغان طريقاً شاقة حتى أتقن قطع ورق الشجر بدقة تظهر في أعماله، وابتكر طريقته الخاصة وأدواته كذلك.
"احتجت لإيجاد أسلوب فريد في القطع، كون ورق الشجر حساس جداً وكانت أعمالي تفسد في البداية".
ويستخدم دوغان أدوات جراحية أحياناً، وأحياناً يجفف الورقة وأحياناً ينحت على الخضراء الندية.
ويقول دوغان: "أعمالي الهندسية والأخرى تأتي من مراقبتي للطبيعة وعشقي لها".
ويذكر أن دوغان من مواليد 1969، وتربى في ألمانيا، وعاد لمدريد، ومن ثم استقر في غوادالجارا منذ 2004، وهو من الفنانين الذي علموا أنفسهم بأنفسهم.
من البطالة إلى تحقيق الحلم
ويقول دوغان: "اكتشفت أني أريد أن أصبح فناناً في سن 36، حينما جاءت البطالة في طريقي، منحت وقتاً لأفكر فيما أريد فعله في حياتي، وأخيراً حققت حلمي".
ويشارك دوغان في معارض عالمية، ويقوم بعمل إعلانات عبر "فن ورق الشجر" لشركات ومؤسسات كبرى.
ويقدم دوغان أعمالاً حسب الطلب عبر موقعه وصفحته على فيس بوك، بعد أن حول موهبته هذه إلى شركة صغيرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق